١٣‏/١٢‏/٢٠٢٣، ٩:٣٨ ص
رمز الخبر: 85320760
T T
٠ Persons

سمات

ملفات إخبارية

مصر تحذر بالأمم المتحدة من استمرار حرب غزة

١٣‏/١٢‏/٢٠٢٣، ٩:٣٨ ص
رمز الخبر: 85320760
مصر تحذر بالأمم المتحدة من استمرار حرب غزة

طهران/ 13 كانون الأول/ديسمبر/ ارنا- حذرت مصر، من تواصل الحرب في قطاع غزة، مؤكدة أنها "ستفضي إلى حرب شاملة في المنطقة".

وأضاف السفير المصري لدى الأمم المتحدة، أسامة عبد الخالق، في كلمته خلال اجتماع للجمعية العامة للأمم المتحدة حول غزة بعد فشل مجلس الأمن في إقرار وقف لإطلاق النار أن "الوضع في غزة خطير وله تداعيات على الأمن والسلم الدوليين".

وتابع مندوب مصر لدى الأمم المتحدة، أن "استمرار حرب غزة سيؤدي إلى كارثة مكتملة الأركان".

وحض على رفض التعديلات التي تقدمها بعض الدول على مشروع القرار، والتصويت مع مشروع القرار البسيط الذي يركز على وقف إطلاق نار إنساني لجميع المحتجزين فورا وحماية المدنيين من كل الأطراف.

ودعا عبدالخالق بعض الدول الابتعاد عن ازدواجية المعايير. فالقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني يجب أن تطبق على الجميع بعيدا عن الانتقائية.

وأكد أن استمرار القتل قد يؤدي إلى توسيع رقعة النزاع كما حذر الأمين العام للأمم المتحدة.
وكانت الولايات المتحدة استخدمت، الجمعة، حق النقض (فيتو) ضد مشروع قرار لمجلس الأمن يدعو إلى "وقف إنساني فوري لإطلاق النار" في غزة رغم ضغوط الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الذي يخشى "انهيارا كاملا للنظام العام" في قطاع غزة.

وكان مجلس الأمن احتاج إلى أكثر من شهر بعد بدء الحرب بين "إسرائيل" وحركة حماس لكي يتحدث بصوت واحد واكتفى في منتصف نوفمبر/تشرين الثاني، بعد رفض 4 نصوص، بطلب "هدنات" إنسانية.

وعبرت عدة دول ومنظمات مدافعة عن حقوق الإنسان عن أسفها لفشل المجلس،الجمعة، وبينهم غوتيريش الذي اعتبر، الأحد، أن "سلطة ومصداقية مجلس الأمن مهددة".

وبعد أكثر من شهرين على عملية طوفان الاقصى لحركة حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول  ردا على انتهاكات الكيان الصهيوني والمستوطنين، لاتزال "إسرائيل" تقصف قطاع غزة وتشن هجوما بريا هناك أيضا.

وتحذر الأمم المتحدة باستمرار من وضع كارثي في غزة حيث النظام الإنساني "على وشك الانهيار".

وقال المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) ، فيليب لازاريني، أمس الثلاثاء، خلال زيارته قطاع غزة، إن "السكان يعيشون في جحيم على الأرض".

انتهى**3269

تعليقك

You are replying to: .